أعراض سرطان البروستاتا الحميد والتي تظهر على المرضى، وتكون قريبة جدا من أعراض سرطان البروستاتا، وهي من الأمراض الشائعة لدى الرجال، ويصيبهم مع تقدم العمر، كما أن الإصابة بتضخم البروستاتا تكون أيضًا لها عامل وراثي، حيث أنه من الأمراض التي تورثها الجينات بين أفراد الأسرة الواحدة، ونسبة العلاج تكون أسرع، كما تم الكشف المبكر عنه.
أعراض سرطان البروستاتا الحميد
توجد العديد من أعراض سرطان البروستاتا الحميد ، والتي تكون إحدى العلامات التي تؤكد الإصابة بالمرض، والتي تكون كالتالي:
- حيث أن تنتجم الإصابة بتضخم البروستاتا، عن انسداد الإحليل وتدهور حالة المثانة بشكل تدرجي بعد خطر الإصابة.
- إصابة الجهاز البولي بمشاكل عدة، ومنها تدفق البول المتقطع والضعيف والمتردد.
- الشعور في كثرة التبول بشكل دائم في ساعات متقاربة، خاصة أثناء الليل.
- ألم شديد عند التبول، ونزول دم في البول.
- وكذلك الشعور بألم أثناء عملية القذف، مع نزول دم في السائل المنوي.
- ارتخاء في فتحة المثانة البولية، وكذلك ارتخاء في عضلات جدار المثانة، مما يؤدي إلى التبول اللاإرادي عند الرجال.
- كما يؤدي تضخم البروستاتا، إلى انسداد كامل في مجرى البول، مما يجعل المثانة غير قادرة على إخراج البول منها، ويستدعي الأمر هنا إلى تركيب قسطرة.
أسباب وعوامل خطر تضخم البروستاتا الحميد
بعد التعرف على أعراض سرطان البروستاتا الحميد ، يجب التعرف على العوامل الأساسية التي تكون سبب في الإصابة بهذا المرض، والتي تكون كالتالي:
- يكون عامل السن، هو أولى عوامل الإصابة بتضخم البروستاتا، وخاصة بعد بلغ عمر 60 عاما.
- كما أن الأشخاص التي أزيلت لديهم الخصيتين قبل سن المراهقة، قد يتعرضون أيضًا إلى تضخم البروستاتا.
- ارتفاع مستوى الأستروجين في غدة البروستاتا، تؤدي أيضًا إلى الإصابة بالتضخم الحميد.
- وجود المرض في أحد الأقارب بالدم من الدرجة الأولى مثل الأب أو الأخ، والذي يزيد ذلك في فرص الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد.
تشخيص تضخم البروستاتا الحميد
من خلال الشعور بـ أعراض سرطان البروستاتا الحميد ، يتم التوجه إلى الطبيب المعالج، وطرح كل الأعراض والعلامات عليه، ويقوم الطبيب بتشخيص المرض عن طريق الآتي:
- الفحص الأصبعي، والذي يتم عن طريق دخول الأصبع من خلال فتحة المستقيم الشرجية، ومنها يتعرف الطبيب إذا كان هناك تضخم ولو بسيط في البروستاتا أم لا.
- فحص الدم، وذلك من خلال إجراء تحليل PSA وهو ما يعرف (فحصالمستضدالبروستاتيالنوعي – Prostate specific antigen – PSA)، وهو ما يقيس مستويات خلايا البروستاتا، وإذا ظهر بمستوى مرتفع، يكون هذا الشخص بالفعل مصاب أما بتضخم البروستاتا، أو بورم البروستاتا.
- الكشف عن طريق التصوير، أو الأشعة الفوق صوتية، والتي تظهر أيضًا التضخم الموجود بالبروستاتا.
علاج تضخم البروستاتا الحميد
من خلال فحص المريض والتي تظهر أعراض سرطان البروستاتا الحميد عليه، يتم تشخيص الحالة، ووصف العلاج المناسب للحالات المرضية المختلفة، والتي تكون كالتالي:
- قد ظهرت العديد من الأبحاث والدراسات أن تضخم البروستاتا الحميد لا تحتاج ابدآ إلى أهمية العلاج المبكر، كما هو الحال، في سرطان البروستاتا، حيث أن تضخم البروستاتا، يمكن اختفاءه بدون أي علاج في ثلث الحالات المرضية.
- ونظرا إلى أن تضخم البروستاتا يعد من الأمراض التي تسببها التلوث، والتي تضر المسالك البولية، وتحدث بها الالتهابات، فينصح الأطباء وصف علاج الالتهابات بواسطة المضادات الحيوية.
- كما أن هناك بعض الحالات التي تستدعي، أن يتم استئصال جزء بسيط من غدة البروستاتا، والتي يتم عند المضاعفات الكبيرة للتضخم، وهو احتباس كامل في البول، أو التهابات تؤدي إلى تلف المثانة.
أعراض سرطان البروستاتا الحميد هو شبيه بنفس الأعراض الخاصة بسرطان البروستاتا، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات وخيمة إذا تم إهمال الحالة، دون اللجوء إلى طبيب المسالك البولية، كما أن علاج تضخم البروستاتا متاح في بعض الحالات المرضية، ونجد أن ثلث الحالات يتم شفائهم دون علاج.