اورام الكلى الحميدة : تعتبر من الأورام التي تصيب عضو هام في البطن، وهو الكلى الذي يكون له قدرة كبيرة على أن يزيل جميع المياه الزائدة والفضلات التي تتواجد في الدم ويخرجها مع البول،والكلى تحافظ بشكل كبير على العناصر الكيميائية التي تتواجد في جسم الإنسان، وأهمها الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، وسوف نتعرف على الأورام الحميدة للكلي بالتفصيل من خلال هذا المقال.
أورام الكلى الحميدة
هناك العديد من أنواع أورام الكلى الحميدة التي تصيب الإنسان، ولا تعتبر من الأورام السرطانية، ولا تهدد حياة الإنسان، وأهم هذه الأنواع:
الورم الغدي الكلوي
- يعتبر من الأورام الكلوية التي ما يزال سببها غير معروف حتى الآن.
- ولا يتمكن الأطباء من تشخيصها إلا بعد وضعه تحت المجهر.
- ولا يوجد لها تصنيف على مستوى الخلية يجعلها مختلفة عن خلايا الأورام السرطانية الكلوية.
- يعتبرها الأطباء المرحلة التي تسبق إصابة الأفراد بسرطان الكلى، ويتم العلاج وفقا إلى هذا الأمر.
ورم المنتجات الكلوي
- ورم حميد لا يصاحبه أي نوع من الأعراض، ولكنه سريع النمو ويمكن أن ينتشر في كافة مناطق الجسم.
- ولا ينحصر نموه في الكلى فقط، وينتشر بين الرجال بالنسبة أكبر من انتشاره بين النساء.
- ويتم التعرف عليه من خلال الموجات فوق صوتية أو من خلال التصوير المقطعي.
- كما يمكن تشخيصه من خلال التصوير بالأشعة الملونة أو الرنين المغناطيسي ،والأنسجة تتشابه مع أنسجة سرطان الخلايا الكلوية في المراحل المبكرة.
- ولابد أن يتم إزالة هذا الورم، ولكن مع مراعاة حالة المريض وعمره.
الورم الشحمي العضلي الوعائي
- يطلق على هذا الورم الورم العابي الكلوي، وهو من الحالات النادر حدوثها والأسباب الرئيسية لها أو التعرض إلى طفرة وراثية.
- ويرتبط الورم الشحمي العضلي الوعائي بالأمراض الوراثية النادرة والتي منها التصلب الحدبي.
- ولا ينتشر في الكلى فقط، وإنما يمكن أن يصيب الأنظمة والأعضاء المتنوعة من الجسم مثل الدماغ والجلد.
- ويعاني منه عدد كبير من الأفراد المصابين بالتصلب الحدبي بنسبة 80 في المائة.
الورم الليفي
- هو الورم الذي يصيب الأنسجة الليفية التي تتواجد في المنطقة المحيطة بالكلى أو في الكلى نفسها.
- وهو من الأورام النادرة وتتعرض له النساء بنسبة أكبر من الرجال.
- ودائمًا تكون منطقة نمو هذا الورم في محيط الكلى، ويزداد حجمه حتى يصبح واضح خلال التصوير بالأشعة المقطعية.
- ولا يمتلك أي نوع من خصائص الأورام الكلى السرطانية، ولكن يحتاج الى عمليه الاستئصال الكلي أو الجزئي.
الورم الشحمي
- يعتبر من الأورام الكلوية نادرة الحدوث، والتي يكون سببها وجود الخلايا الدهنية في الكلى.
- ونسبة إصابة النساء بهذا المرض كبيرة جدًا، وخاصة في منتصف العمر.
- وينمو بشكل كبير ويسبب الكثير من الآلام الشديدة، بالإضافة إلى اختلاط الدم بالبول.
- ويمكن أن تصاحبه الأورام السرطانية في العديد من مناطق الجسم، ولابد أن يتم استئصاله بشكل تام.
علاج أورام الكلى الحميدة
- تعتبر العمليات الجراحية من أفضل الاختيارات التي يتم من خلالها علاج الأورام سواء كانت السرطانية أو الحميدة، ولكن هناك العديد من الاختيارات الأخرى التي يقرر الأطباء اختيار نوع منها.
- حسب حالة المريض وأهمها المراقبة الدورية للورم حيث إن بعض الأطباء يكتفون بأن ينتظروا تطور الأورام الحميدة وما يحدث لها بعد فترة من الوقت.
- حتى لا يكون لها تأثير على الأنسجة التي تجاورها، والشريان كنوع من العلاج بالنسبة إلى الورم الشحمي العضلي الوعائي.
تحدثنا في هذا المقال عن أورام الكلى الحميدة، وتناولنا مفهوم هذه الأورام بأنواعها العديدة التي يمكنها أن تصيب الكلى، كما تعرفنا على طرق علاج أورام الكلى الحميدة المتنوعة.