هل الخزعة مؤلمة : الخزعة غالبا تتم تحت إشراف الطبيب نظرا لتعدد أنواعها وسرعه العمل عليها فهي إجراء طبى للشخص المريض ومن أسرع الخزعات التي تتم هي خزعة الجلد ثم يليها أنواعأخرى من الخزعات كخزعة البروستاتا والنخاع الشوكي والعظام، وغيرها ولكن هل الخزعة مؤلمة وتحتاج تحضيرات كثيرة من الطبيب أو الشخص المريض، هذا ما سوف نتحدث عليه اليوم من خلال السطور التالية.
هل الخزعة مؤلمة
نوع الخزعة يحدد مدى ألم تأثيرها المصاحب للمريض فهل الخزعة مؤلمة لكل هذا الحد؟ سنتعرف على ذلك من خلال بيان التحضيرات للخزعة المطلوبة من خلال الآتي:
كما سبق وذكرنا أن هناك بعض الخزعات تتم بشكل سريع كخزعة الجلد أما عن مرحلة الخزعة التي تحتاج لتحضير من الطبيب يوصي الطبيب المريض بانه لا يجب أن يأكللمدة من 6 :7 ساعات.
ويمنعه تمام من تناول الأدوية التييأخذها إن كان يعاني من أي مرض أو يأخذ بعض المكملات الغذائية لأن كل ذلك يعمل على استرخائه وتقليل حدة التوتر.
ثم يقوم الطبيب بأخذ عينة من نسيج الكبد أو الكلية المصابة وبعدها يستمر المريض في الراحة سواء في العيادة الخاصة أو المستشفى ، فتأتى مرحلة المخدر الموضعي لتخفيف الشعور بالألم الناتج، ولا يجب على المريض الشعور بالخوف عند حدوث نزيف أو تورم مصاحب بالتهاب مكان الإبرة أو الوخزة لأن ذلك أمراً عادياً وليس خطيراً.
استخدامات الخزعة
جسم الإنسان يحتوى على العديد من الأنسجة التي لا يستطيع الطبيب فحصها جميعاً، ولذلك يلجأ للخزعة لمساعدته في عملية التشخيص ومن الاستخدامات الخاصة بالخزعة ما يلى:
تشخيص السرطان:باستخدامالخزعة يقوم الطبيب بتشخيص الورم بأخذ عينة منه لتحديد ما إذا كان الورم موجود أو لا.
تشخيص القرحة الهضمية : من خلال تحديد ما إذا كانت مشاكل الجهاز الهضميهي سبب حدوث القرحة أم لا.
تشخيص أمراض الكبد : تشخيص أمراض الكبد يتمحور حول فكرة التليف الكبدي من خلال تحديد حجم الالتهاب واستجابة المريض للعلاج.
تشخيص العدوى: تتحدد من خلال الإصابة الخاصة بالورم فيقوم الطبيب بتحليل العينة لمعرفة النسيج الذى تم إتلافه.
تشخيص الالتهاب :من خلال النسيج الملتهب يحدد الطبيب أيضا الإصابة.
أنواع الخزعات
هناك العديد من الأنواع المستخدمة في الوخزات وكما سبق وذكرنا أن حجم الورم هو الذي يحدد نوع الوخزة والأداة المستخدمة في ذلك ومنها:
- الخزعة باستخدام الإبرة: تتم باستخدام الإبرة في النسيج التالف مباشرة.
- الخزعة الموجهة باستخدام الأشعة المقطعية : يتم تحديدها بالأشعة المقطعية وأخذ عينة من النسيج التالف.
- الخزعة الموجهة باستخدام الأمواج فوق الصوتية : يتم تحديدها من خلال الأشعة فوق الصوتية.
- خزعة العظام : يتم فيها استخدام التصوير بالأشعة وتحديد المكان التالف في النسيج ومن ثم إدخال الإبرة لأخذ العينة.
- خزعة الكبد : يقوم الطبيب بأخذ العينة عن طريق الجلد.
- خزعة الكلى: تتم عن طريق الجلد أيضا.
- الخزعة باستخدام الشفط : تتم بشفط النسيج المصاب وهو اقل الخزعات ألماً عند أخذ العينة.
- خزعة البروستاتا : تتم العينة عبر المستقيم.
- خزعة الجلد : تتم عن طريق الإبرة الخاصة بالجلد وهي أسرع الخزعات.
- الخزعة الجراحية : تتم بالمنظار لصعوبة الحصول عليها.
نتائج تحليل الخزعة بعد الحصول على العينة
تتم معرفة نتائج تحليل العينة من خلال إرسالها للمختبرات وتظهر بصورة سريعة جدا، فقد تستغرق دقائق، وهى تساعد الطبيب أو المريض على معرفة مدى حجم إصابته أو ما إذا كان مصابا فعليا.
ختاما الخزعة في مجمل الأمر ليست مؤلمة على الدوام فهي تختلف تبعا لمدى صلاحية الطريقة المستخدمة لها، وهى من يحددها الطبيب حتى لا تحدث آثار جانبية للإبرة أو الأنسجة المحيطة بالنسيج المصاب.