هل يمكن الشفاء من تضخم البروستاتا، هو سؤال حائر لدى العديد من المرضى، والذين يعانون من أعراض تضخم البروستاتا، وتتوقف عملية الشفاء على درجة ومرحلة المرض لدى الشخص، وهل هو في المراحل الأولى من المرض، أم أنه في مرحلة متأخرة، كما يتوقف أيضًا على نوع التضخم أيضًا، هل هو تضخم حميد أم تضخم خبيث.
هل يمكن الشفاء من تضخم البروستاتا
العديد من مرضى البروستاتا، يتسألون بشكل دائم هل يمكن الشفاء من تضخم البروستاتا ، وهل هو من الأمراض التي تؤدي إلى الموت، وذلك يتم الرد عليه من خلال السطور الأتية:
- تعتبر غدة البروستاتا هي من الأعضاء التي لها الدور الحيوي في جسم الرجل، حيث إنها تشترك مع غدة كوبر في إفراز السائل المنوي، وتساعد في تخفيف لزوجة السائل المنوي وتساعده على حركته والاندفاع خارج الجسم.
- وتضخم البروستاتا هو من الأمور الشائعة لدى العديد من الرجال، حيث أنه يصاب به شخص واحد من 8 أشخاص، وبالتالي فان هذا التضخم يؤثر على أعضاء الجسم المجاورة.
- وقد يصيب تضخم البروستاتا الجهاز البولي بالضراب والخلل في أداء وظائفه، ومنه المثانة، لأنه يتسبب في انسداد مجرى البول، وتكون المثانة هنا غير قادرة على الإفراغ بالشكل الكامل لها.
- وبالتالي عدم إفراغ المثانة والبول بالكامل، يؤثر على الكليتين، اللذين يتعرضون إلى تكون الحصوات، وتؤدي المضاعفات بعد ذلك إلى الفشل الكلوي.
- فتكمن هنا خطورة تضخم البروستاتا في المشاكل التي يسببها في الجهاز البولي والتناسلي للجسم، ولا يكون الخطورة تقتصر فقط على غدة البروستاتا وحسب.
- وكلما كان تضخم البروستاتا حميد، كلما كانت نسبة الشفاء أقوي، ويمكن بالفعل أن يتم الشفاء دون تناول أي علاج لها، أما إذا كان التضخم خبيث، فانه يكون قادر على الانتشار خارج الغدة، وبالتالي تضاعف خطورة المرض ويصعب علاجه، أو يحتاج إلى وقت أكبر حتى يتم الشفاء.
أسباب تضخم البروستاتا
هل يمكن الشفاء من تضخم البروستاتا هوما تتوقف عليه الأسباب، ومحاولة تفادي تلك الأسباب، والتي تكون كالتالي:
- يكون التاريخ العائلي والوراثي للمريض، اهم أسباب الإصابة بتضخم البروستاتا، وخاصة إذا كان وسبق إصابة الأب أو الأخ بنفس المرض، فيجب أن يتم عمل الفحوصات اللازمة في وقت مبكر لتفادي الإصابة بالمرض.
- الأشخاص المصابون بداء السكري، أو مرضى القلب، فهم أكثر الرجال عرضة للإصابة بتضخم البروستاتا، لأنه يستخدمون مستقبلات بيتا، التي تزيد من فرصة الإصابة بالمرض.
- السمنة وزيادة الوزن، أيضًا عوامل رئيسية لزيادة فرص الإصابة، حيث أن الأورام السرطانية تتغذى على السكر والدهون هما غذاء المرض نفسه، وأغلب المصابون بالسمنة المفرطة يميلون لتناول تلك الأطعمة بشراهة.
- التقدم في العمر، حيث أن فرصة الإصابة بالمرض تزداد مع التقدم أكبر بالعمر، ويعاني معظم الرجال من تضخم البروستاتا في عمر 60 عام، بنسبة من 1 من 8 أشخاص في هذه المرحلة العمرية، أما عند بلوغ الـ80 عام، فتكون نسبة الإصابة 1 من 5 رجال.
- إصابة المريض تندب في عنق المثانة، والذي يكون نتيجة عمليات جراحية سابقة.
- الإصابة في السابق بحصوات المثانة وحصوات الكلى.
- تكرار إصابات الجهاز البولي ومواجهة الصعوبات عند التبول، مع ضعف الأعصاب عند التحكم في المثانة.
أعراض تضخم البروستاتا
هل يمكن الشفاء من تضخم البروستاتا وهو ما يتم الإجابة عليه عند التعرف على الأعراض التي تظهر على المريض، ومدى شدتها، والتي تكون كالتالي:
- يواجه المريض صعوبة شديدة في البول.
- الحاجة المتكررة في التبول بشكل مستمر أثناء الليل وأثناء النهار.
- صعوبة إفراغ المثانة لدى المريض، مما يرغب في التبول المتكرر.
- انتشار عدوى المسالك البولية.
- ظهور دم مع البول وفي السائل المنوي.
- الحاجة المؤلمة والملحة في التبول، وحدوث رعشة وارتفاع درجة حرارة بالجسم.
- قد تضاعف الحالة إلى حد الاحتباس البولي.
- الشعور بالألم الحاد أثناء التبولـ، وأثناء عملية القذف.
- تغير ظاهر في لون ورائحة البول.
- مشاكل الانتصاب وضعف شديد في القدرة الجنسية، والتي تكون من الأثار الجانبية لأدوية البروستاتا نفسها.
اقرء ايضا :
هل يمكن الشفاء من تضخم البروستاتا وهو ما تمت الإجابة عليه، من خلال الفقرات السابقة، والتي أدلت على أن الشفاء يتوقف على نوع التضخم، ويتوقف على شدة الأعراض، فكلما كانت الأعراض خفيفة وطفيفة، كلما كان الشفاء اسرع، وكلما كانت مضاعفات المرض شديدة وقوية كلما كان فرص الشفاء قليلة جدًا.
مقالات ذات صلة :