يعتبر سرطان أورام الكلى من الأمراض التي،تنمو داخل خلايا خبيثة في مناطق الغلاف الداخلي، الخاصة بالأنابيب الرفيعة المكونة لهيكل الكلية الموجودة بجسم الإنسان، حيث تقوم هذه الأنابيب بعمل تصفية للدم، والقيام بتنظيفهوتنقيته من مختلف المركبات الثانوية، وإخراجها من الجسم عن طريق البول، بواسطة الحالبين ثم المثانة، وعند القيام بحدوث الأورام لهذه الأنابيب يتم حدوث خلل في عمل الكليتين بالكامل.
مقدمة عن اورام الكلي الخبيثة وأهم عوامل الخطر لهذه الأورام
هناك الكثير من العوامل الخطيرة التي تتسبب في الإصابة بهذه الأورام، والتي يعتبر من أهمها ثلاثة عوامل رئيسية وهي :-
- الإستهلاك غير الصحيح ولمدة طويلة لعدد كبير من المسكنات، والعقاقير الخاصة بعدد من الأوجاع، والتي يتم إستخدامها دون الرجوع للطبيب.
- الإصابة بمرض المتلازمات الجينية، وخاصةً متلازمة فون هيبل والتي تقوم بدور المسؤولية الكاملة، عن حمل الجين المختص بأورام الكلى.
- التدخين وما يتسبب فيهمن مضاعفات خطيرة.
مقدمة عن اورام الكلي الخبيثة وكيفية تحديد مرحلة الأورام الخاصة بها
يعتبر تحديد مرحلة الورم من خلال الإجراءات التي تتخذ، عند القيام ببدء العلاج وذلك عن طريق حجمه،حيث يتم معرفة إذا كان قد نشرهبشكل قوي أم لايزال في بدايته، وذلك عن طريق الخطوط التصويرية.
بالإضافة إلى الجراحات المختلفة، ويتم تقسيم هذه المراحل إلى خمسة مراحل وهي كما يلي :-
- المرحلة الأولى والثانية وفيهما يتضح أن الورم الكلوي لم يتجاوز موضعه، ولم يقوم بالإنتشار خارج الكلية.
- المرحلة الثالثة وتوحي بإنتشار الورم خارج نطاق الكلية، وذلك مع بقاء السرطان في داخل البطن.
- المرحلة الرابعة وتوحي بإنتشار الورم خارج البطن،وإمتداده إلى منطقة الصدر أو الدماغ، أو العظام أو الكبد بالإضافة إلى العقد اللمفاوية.
- المرحلة الخامسة وتفيد إلى إنتشار الورم في الكليتين، وذلك بالنسبة لورم ويلمز فقط.
مقدمة عن اورام الكلي الخبيثة وما هي التكهنات المستقبلية للمصابين بهذا المرض
تعتمد بشكل عام فرص الشفاء من ذلك المرض على طبيعة المرض نفسه، بالإضافة إلى مرحلة الإصابة به في حالةفي حال وجود المرض في الكلى فقط، أو قام بالإنتشار في باقي الأعضاء والأنسجة التي تحيط بالكلية في الجسم.
فضلاً عن إعتماد الفرص الخاصة بالعلاج والشفاء بشكل عام، على حالة المريض الصحية، وذلك كما يوجد في باقي الأنواع الأخرى من أمراض الأورام السرطانية، كما يعتبر من أكثر الأشياء التي تزيد من فرص الشفاء من هذا المرض، هو التشخيص المبكر له.
مقدمة عن اورام الكلي الخبيثة وما هي أهم طرق التشخيص له
عند ظهور بعض الأعراض الخاصة بالإصابة بهذا المرض، يقوم الطبيب بإستعراض التاريخ الصحي الخاص بعائلة المريض، والبدء في إجراء الإختبارات التالية وهي :-
- إجراء تحليل البوللكي يتم التأكد من وجود الدم في البول بالعين المجردة.
- إجراءإختبارات الدموالتي تهدف إلى التأكد من إذا كان الشخص لديه نقص في الخلايا الحمراء، أو إصابته بالأنميا أو أن هناك تراجع في وظائف إحدى الكليتين، ومعرفة نسبة الكرياتينين.
- إجراء التصوير بالأشعة المقطعية.
- إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي وذلك لأخذ صور دقيقة لمعظم التراكيب الداخلية في الجسم.
- الفحص عن طريق الموجات فوق الصوتية.
- القيام بأخذ خزعة أو جزء دقيق من النسيج الكلوي وإجراء تحليل أنسجة عليه، للتأكد من خلوه من الأورام السرطانية أو الإصابة بها ونسبة الإصابة بها في حالة الإصابة.
لقد تناولنا معلومات عن مقدمة عن اورام الكلي الخبيثة وما هي أهم وأبرز الأعراض التي توضح ذلك المرض، وما هي الطرق التي يتم إتباعها للقيام بتشخيصه، بالإضافة إلى أبرز الإجراءات التي يجب القيام بعملها، لمعرفة وإكتشاف هذا الورم في وقت مبكر، كما تناولنا أهم المراحل الخاصة بهذا المرض، وكيفية تحديد خطورة المرض من خلال المرحلة التي يتواجد فيها المريض في ذلك الوقت.