اليوم ينشغل الناس من الأصحاء أو المرضي والأطباء على مستوي العالم بسؤال ملح عن مرض يصيب الغالبية العظمى من الرجال مسبب لهم الارتباك والقلق والخوف من الموت والسؤال هو هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا،فهي نوع خطير من السرطانات الشائعة التي لا يزال الغموض يحيط بها إلى الآن.
هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا
المستضد النوعي هو الشق الوحيد في ذلك المرض الذي يستطيع الأطباء قياس السرطان عليه ويتم إجراء هذا الاختبار الخاص به من خلال فحص يعرف بال (PSA) والذي يسمح بعلاج المرض للوقت القريب، ولكن هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا تماما أو على المدى البعيد يتأخر احتمالية إصابة الشخص بها مرة أخرى.
تم اكتشاف طرق جديدة من خلال الثورة العلمية القائمة في المجتمعات الطبية حديثاً عبرالعلاج الإشعاعي ثلاثي الأبعاد ،ويوصف بأنه علاج متغير الشدة عن طريق أن يقوم الطبيب بتعريض المريض للإشعاع كعلاج.
كيف يتم شفاء المريض من البروستاتا كعلاج نهائي
خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ليس التخوف الوحيد فالتخوف الآخر يكمن في علاج المرض وهذا ما نعرضه لكم كالآتي:
علاج الحالات غيرالمتقدمة
في هذه الحالة يكون المرض كامن ومستقر وغير منتشر ولكن يفضل الشخص إجراء الفحوص الطبية للتأكد من سلامته وحينها يلجأ الطبيب لاستخدام العلاجات غير الجراحية مثل العلاج بالتبريد ،أوالموجات الصوتية ،أوالتردد الحرارى، أوإعطاء العلاج الإشعاعي سواء الخارجيأ وباستخدام الإبرالمشعة، ولا يشترط في هذه الحالات أن يقوم الطبيب بكتابة أي علاجات هرمونية للمريض فهي للضرورة فقط إن وجدت.
علاج الحالات المتوسطة
يقوم الطبيب في هذه المرحلة بالنظر إلى قوة السرطان ومدىاحتياجه للتدخل المباشر منه جراحيا حتى لا ينتشر المرض ويقوم باستئصاله سريعا مثل العلاج الجراحي،أوالإشعاعي ويجب علي الشخص صحيا أن يقوم بالمتابعة الإيجابية ،دون تفاصيل الدخول في الحالات التي تحتاج منه العلاج الموضعي السريع.
علاج الحالات المتأخرة
هي الأنواع التي لا يصلح معها التدخل من النوع الأول أو الثاني فيلزم لها علاج متعدد الوسائل باستخدام العلاجات الهرمونية، وهي شرطا في تلك الحالة وتكون مدتها من4 :6 شهوروالعلاج الهرموني تتراوح المدة الزمنية ما بينه وبين العلاج الإشعاعي من 1 :2 سنتين،والعلاج الجراحي أحيانا يشترط به العلاج الإشعاعي الموضعي لبعض الحالات شديدة التأخر.
العلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني للشفاء من البروستاتا
قد يتداخل العلاج الهرموني مع تلقى لعلاج الإشعاعي، وأثناء العلاج، وبعد العلاج أيضاً لمدة عامين،وهذ العلاج الهرموني والإشعاعي يعتمد على خفض هرمون الذكورة، والذى يعمل على تغذية وتنشيط الورم على عكس العلاجات السابقة، وقد أحدث ذلك العلاج الجديد نتائج فعالة في السيطرةعلى الورم دون حدوث أ ي أعراض جانبية.
تم التعامل مع فكرة الإشعاع باستخدام الحبيبات المشعة التي توضع عندما يكون حجم الورم بالبروستاتا أقل من 2 سم فتستطيع من خلال وضعها لأول مرة من السيطرة على الورم فتدمر خلايا الورم السرطانية بإشعاعات منتظمة تطلقها للقضاء على الورم.
ومع تحسن المريض وانتشارالإشعاع في جسده يقوم بالقضاء على كل حبيبات الإشعاع من تلقاء نفسه دون الحاجة للذهاب للطبيب مرة أخرى،وبالتالي فخلايا الإنسان السليمة لا تتعرض لأمورسلبية وجانبية من الإشعاع فهي تدمر الخلايا المصابة فقط.
ختاماً بعد أن أجابنا على السؤال التي يطرحه العديد هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا، فقد أصبح علاج سرطان البروستاتا أمراً سهلاً اليوم نظراً لتوفر الأجهزة العلمية والمعدات الطبية المتواجدة اليوم واكتشاف علاجات جديدة للقضاء على المرض.