مقدمة عن علاج اورام البروستات اتلك الأورام التي قد يستغرق ظهورها سنوات عديدة لأن الغالبية العظمى منها ينمو ببطء شديد داخل غدة البروستاتا، تابع معنا وتعرف على كل ما يخص أورام البروستاتا، وكيفية تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح.
حول أورام البروستاتا
غدة البروستاتا معرضة عند الرجال إلى الإصابة بالتضخم الأمر الذي يتطلب كشف موضعي وإجراء فحوصات متنوعة للوقوف على حقيقة هذا التضخم، وهل هو بسبب ورم حميد أم خبيث.
ويجدر الإشارة أن ليس كل ورم خبيث يصيب البروستاتا يتطلب العلاج أو الإزالة الجراحية، إذ أن الحالة النشطة لبعض الخلايا السرطانية التي تصيب البروستاتا تكون غير فعالة، ويظل الورم في مكانه بلا حراك وبلا تأثير على الصحة العامة للشخص المصاب.
ولكن في حال كانت الأشعة والفحوصات الطبية إلى جانب نتائج عينة البروستاتا المصحوبة تشير إلى وجود سرطان بالبروستاتا من النوع النشط، وفي نفس الوقت كان المريض يعاني من أعراض عديدة كان البدء في العلاج هو الأولى، إذ لابد من الإسراع في بدء خطة علاج السرطان المناسبة حتى لا يتضرر الشخص المصاب أكثر، ومن ضمن خطط العلاج السريعة والفورية إزالة الورم بالكامل حتى لو استدعى الأمر إزالة غدة البروستاتا.
أعراض تشير إلى وجود سرطان البروستاتا
تبدأ الأعراض المرتبطة باورام البروستاتا في الظهور بعد تخطي المراحل الأولى من المرض، إذ أن الحالات التي يتم اكتشافها باكرًا في العادة تكون لأشخاص يهتمون بصحتهم ويتابعون الكشف الروتيني وإجراء الفحوصات اللازمة كل فترة من الزمن.
وترتبط الأعراض التي سوف نوضحها الآن بمدى تمكن السرطان من غدة البروستاتا، ومدى تمكنها من الانتشار إلى الخلايا خارج الغدة وكلما كانت الأعراض متفاقمة، وحالة المريض متدهورة، فمن المتوقع أن تشير نتائج الفحوصات إلى تأخر حالة المريض، وهذه الأعراض هي:
- تقطع خروج البول وصعوبة في افراغه الأمر الذي يوحي بوجود ضغط على منطقة خروجه.
- تلون البول بلون الدم الأحمر وكذلك الأمر بالنسبة للسائل المنوي.
- قد يجد المريض ظهور تورمات في منطقة الساقين.
- سهولة حدوث كسر في العظام مع الشعور بآلام متفرقة بها.
- قد تتضمن الأعراض أيضًا في الحالات المتأخرة عجز في القدرة الجنسية.
مقدمة عن علاج اورام البروستاتا
والآن سوف نوضح نبذة عامة حول طرق العلاج المتبعة من أجل محاربة سرطان البروستاتا، والقضاء عليه ومنع توغله إلى أنسجة وخلايا الجسم الأخرى، والتي يحدد أنسبها للمريض الطبيب المختص الذي يطلع على فحوصات الحالة ووضعها الصحي، حيث تنقسم تلك الطرق إلى:
- طرق علاج سريعة، ونقصد هنا إزالة أورام البروستاتا الخبيثة اعتمادًا على الاستئصال الجراحي فلا يوجد أسرع منه، إذ يتم الوقوف على منطقة الإصابة وتحديدها بكل دقة ومن ثم إزالة الجزء المصاب من الغدة، وهناك حالات لا يجد الطبيب مفر من إزالة كامل الغدة لتفشي السرطان بشكل رهيب بها، ولابد من المتابعة الطبية بعد العملية واستكمال العلاج بالشكل الذي يراه الطبيب مناسب حسب وضع المريض.
- طرق علاج طويلة الأمد وهي تلك التي تحتاج صبر وعزيمة من المريض ومتابعة مستمرة مع الطبيب، وتلك الطرق مثل العلاج اعتمادًا على الهرمونات والعلاج الكيميائي الحديث، بالإضافة إلى طرق العلاج بالعقاقير المتخصصة، والعلاج باستخدام الإشعاع الدقيق،
كما رأينا فإن الإصابة بسرطان البروستاتا لا يعني الوصول إلى النهاية، وإنما هناك طرق علاج كثيرة يتيحها الطب الحديث تعمل على الشفاء التام من هذا المرض اللعين، ولكن كلما كان البدء في العلاج في وقت باكر كان بالتأكيد أفضل ونسبة الشفاء الكامل أعلى وأضمن.