تضخم البروستاتا الحميد والذي يرمز له علميا (BPH)، وهو من الأورام الحميدة التي تصيب البروستاتا، وقد يكون حالة شائعة تصيب العديد من الرجال مع تقدم العمر.
- أو الرجال الذين يحملون جينات مرضية وراثية، إلا أن تضخم البروستاتا الحميد يختلف تماما عن سرطان البروستاتا، حيث أنه لا ينتشر إلى خارج الغدة، والذي من الممكن السيطرة عليه وحصره.
تضخم البروستاتا
يتسأل العديد من الأشخاص حول ما هو تضخم البروستاتا، وهل هو يقع بنفس خطورة ورم السرطان أم لا، وهذا ما نتعرف عليه من الآتي:
- حالات التضخم في البروستاتا عند الرجال، تكون أغلب الأعراض الخاصة بها، شبيهة جدا، إلى نفس أعراض سرطان البروستاتا، ومنها أعراض مشاكل في البول، والتي تتسبب في مشاكل في المثانة والكلى والجهاز البولي بشكل عام.
- إلا أن هناك العديد من العلاجات الفعالة لمرض تضخم غدة البروستاتا، ومنها الأدوية، التي تتوغل للتخلص من هذا التضخم، بالإضافة إلى الجراحات الحديثة، والتي تكون من أفضل الخيارات، للشفاء السريع.
- وقد تكون نسبة الشفاء لمرضى تضخم غدة البروستاتا أعلى وأقوى، من أمراض السرطان الأخرى التي تصيب البروستاتا، وخاصة السرطانات الخبيثة والتي تنتشر بعد ذلك إلى خارج الجسم.
أعراض تضخم البروستاتا
توجد العديد من أعراض تضخم البروستاتا الشائعة، والتي تضمن العلامات كالتالي:
- الحاجة المتكررة والملحة إلى التبول الكثير من ساعات النهار.
- زيادة مرات التبول خاصة في أثناء الليل، أو ما يعرف البوال الليلي.
- صعوبة شديدة عند البدء في عملية التبول، مع الشعور بألم شديد ووخز في مجرى البول.
- التقطير في نهاية البول.
- عدم استطاعة تفريغ المثانة بالكامل أثناء البول.
- كما يعاني المريض أيضًا من عدوى تصل إلى المسالك البولية بالجسم، ومنها التهابات المثانة والتهابات ففي مجرى البول.
- التهابات شديدة بالبروستاتا.
- نزول دم في البول، وأيضًا نزول دم في السائل المنوي للرجل.
- الإصابة بحصوات المثانة وحصوات الكلى.
- مشاكل في الأعصاب، وعدم التحكم في المثانة، مما يؤدي إلى التبول اللاإرادي عند بعض المرضى.
- ضيق شديد في الإحليل، والذي يعرف تضيق إحليلي.
- حدوث تندب عنق المثانة، وذلك يكون ناتج إلى عملية جراحية سابقة.
- قد تكون شدة الأعراض لا تحدد ابدآ مدى تضخم حجم البروستاتا، حيث أن هناك بعض الرجال يشعرون بأعراض واضحة جدا، إلا أن يكون التضخم بسيط وضئيل نسبيا.
عوامل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا
تضخم البروستاتا تضمن مجموعة من عوامل الخطر بالإصابة بهذا المرض، والتي تكون كالتالي:
- التقدم في العمر، حيث أن يكون نادرا جدا، ما يصيب الرجال من هم في عمر الأربعون عاما، وتصل نسبة الإصابة الأكبر للرجال الفوق 60 عاما.
- التاريخ العائلي، وجود أحد الأقارب وخاصة من الدرجة الأولى، سواء كان الأب أو الأخ، قد يكون إحدى علامات احتمال الإصابة بنفس المرض، للتوارث الجيني بين الأفراد.
- مرضى السكري، ومرضى القلب، يكونوا أيضًا أكبر عرضة للإصابة بتضخم البروستاتا، لانهم يكونوا أكثر الأشخاص من المرضى مما يتناولون مستقبلاتبيتا التي تزيد من خطر الإصابة.
- نمط الحياة، حيث أن هناك الكثير من العادات الخاطئة التي تزيد من نسبة الإصابة بالمرض، ومنها زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة، عدم ممارسة التمارين الرياضية، وتمارين المشي اليومية على الأقل، والتي تقلل من خطر الإصابة.
مضاعفات تضخم البروستاتا
تضمن مضاعفات مرض تضخم البروستاتا، العديد من الأمراض الأخرى، والتي تكون كالتالي:
- الفقدان المفاجئ للقدرة على التبول، وقد تحتاج بعض الحالات إلى تركيب أنبوب القسطرة، إلى المثانة لتصريف البول المختزن.
- إصابة المسالك البولية بالعدوى، والتي قد يضطر الأطباء إلى التدخل الجراحي،، لإزالة جزء من البروستاتا.
- الإصابة بحصوات المثانة، بسبب عدم تفريغ المثانة بالكامل، وحدوث تهيج المثانة، ووجود دم في البول وعدم تدفق البول.
- تلف المثانة، حيث أن الالتهابات المثانة الشديد الناتج عن تضخم البروستاتا، تتضاعف مع مرور الوقت، إلى أن تقوم تلف المثانة، ولم يستطيع الجدار العضلي للمثانة يعمل بالشكل الصحيح له.
- حصوات بالكلى، والتي تؤدي إلى تلف الكلى، بسبب عدم تفريغ البول بالكامل.
تضخم البروستاتا هو ورم حميد يصيب البروستاتا، وينتج عنه مجموعة من الأعراض، ومع الكشف المبكر تكون نسبة الشفاء أقوى واسرع، أما عند الإهمال في المرض، فتكون هناك مضاعفات كبيرة، قد تؤدي إلى تلف أعضاء الجسم الأخرى.