سرطان البروستاتا

  • إن سرطان البروستاتا نوع من أنواع السرطانات الذي يصيب الرجال فقط.
  •  إذ يصيب تحديدًا غدة البروستاتا تلك الغدة ذات الحجم الضئيل الذي يأخذ هيئة حبة واحدة من الجوز تقريبًا.
  •  وبالنظر إلى الاحصائيات العالمية يتضح أن سرطان البروستاتا شائع جدًا ومنتشر في فئة عمرية معينة في الرجال وهو سرطان يتميز بنموه البطئ.

أعراض سرطان البروستاتا بالتفصيل

  • ألم غير معتاد عند التبول وهذا الألم مستمر، كما تكثر الرغبة في التبول إلى جانب مشاكل أخرى تشير إلى اضطراب الجهاز البولي.
  • انتشار آلام مبرحة في العظام وذلك في حال تغلغل هذا المرض وانتشاره خارج حدود غدة البروستاتا إذ أن الأعراض في تلك الحالة تتفاقم وتنتشر في أنحاء الجسم.
  • يخسر مريض سرطان البروستاتا وزنه بشكل غير مبرر، إذ أنه دون أن يتبع أي رجيم سوف يجد أن جسمه يخسر كثير من الكيلوات.
  • تأثر القدرة الجنسية إذ يصاب بعض المرضى بمشاكل في الانتصاب إذ يصبح أضعف من السابق بشكل ملحوظ، وهذا الأمر أضراره ليست جسدية فقط وإنما نفسية أيضًا.
  • قطرات الدم من شأنها أن تظهر في البول وقد أيضًا تظهر في السائل المنوي وهي علامة مؤكدة لوجود مشاكل في البروستاتا.

أعراض سرطان البروستاتا الحميد

  • أن يكون التبول بشكل متقطع مع وجود ضعف ملحوظ في تدفق البول وإحساس متكرر بالحاجة إلى التبول.
  • حدوث تسرب بولي مع بعض الحالات، وازدياد عدد مرات التبول بشكل مبالغ فيه في فترات الليل.
  • ظهور إلتهاب في الجهاز البولي وإصابة المثانة ببعض الأضرار وقد يصل هذا الضرر أيضًا مع الوقت إلى الكليتين.
  • ظهور حصوات في المثانة والحالب وذلك في حال تأخر الوضع الصحي للمريض.

أعراض سرطان البروستاتا المتقدم

  • في الحالات المتأخرة تكون هزالة الجسم وضعفه أبرز الأعراض إذ يخسر المريض الوزن بشكل سريع.
  • ظهور آلام متفاوتة الشدة ومتفرقة في العظام خصوصًا في عظام الفخذين والظهر وكذلك الحوض.
  • اختلاط البول والسائل المنوي بالدم وذلك بسبب تضخم الورم وضغطه على أجزاء الجهاز البولي.

اسباب سرطان البروستاتا

لا يمكن الجزم بوجود أسباب وعوامل شديدة الوضوح تؤدي إلى ظهور السرطان في غدة البروستاتا إلا أن هناك بعض الأمور المحفزة والمسببة لظهور مثل هذا النوع من السرطانات وغيره، وهذه الأسباب هي:

  • أسباب وراثية فإذا كان أحد أفراد عائلة المريض سبق له الإصابة بسرطان البروستاتا فإن احتمالية الإصابة بالمرض تزيد.
  • كذلك في حال وجود نسب مرتفعة من هرمون التستوستيرون فإن احتمالية تضخم الغدة كبير واحتمال انتشار السرطان أكبر.
  • الرجال الأكبر في السن أو من تخطوا حاجز الأربعين عام هم أكثر عرضة لسرطان البروستاتا كذلك من لديهم مناعة ضعيفة وأصحاب السمنة والكوليسترول العالي.
علاج سرطان البروستاتا

علاج سرطان البروستاتا متنوع وذات تقنيات طبية متقدمة وذلك التنوع أفاد كثيرًا في اختيار الأسلوب الأمثل في العلاج لكل حالة حسب وضعها وسرعة انتشار الخلايا السرطانية ووضع المريض الصحي وعمره وغير ذلك، ومن طرق العلاج المتبعة في التخلص من سرطان البروستاتا ما يأتي:

  • العلاج المعتمد على الحد من إفراز  هرمون التستوستيرون بالشكل الذي يسبب مشاكل سرطانية، وهذا العلاج كما له فوائد جمة له بعض الآثار الجانبية أيضًا مثل الضعف الجنسي والإصابة بالحمى وغير ذلك.
  • العلاج الإشعاعي الذي عبر الأشعة السينية يتم استخدام جلسات من أجل القضاء على الخلايا السرطانية والحد التام من انتشارها ولكن المشكلة أن هذا الشعاع قد يتسبب في تدمير بعض خلايا الجسم السليمة.
  • العلاج بإدخال غرسة مشعة في الجسم تهدف إلى القضاء على السرطان في حال كان في بداياته أو ذات درجة متوسطة وتلك الطريقة العلاجية أيضًا لها آثار جانبية مثل حدوث اضطرابات في الجهاز البولي وتأثر سلبي في الجهاز التناسلي.
  • المعالجة الجراحية والتي تعتمد على إزالة الجزء المتضرر من الغدة أو إزالة كامل الغدة للتخلص من السرطان المنتشر بها، وهذا العلاج مثالي في حالات الإصابة بسرطان البروستاتا الذي ما زال محصور فقط بتلك الغدة ولم ينتشر إلى باقي أعضاء الجسم. 
الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا

يوجد تشابه كبير ما بين سرطان البروستاتا ومرض تضخم هذه الغدة لدرجة أن الأمر قد يختلط عند بعض المرضى مما يستدعي طبيب ماهر وفحوصات دقيقة للتفرقة بين هذين المرضين, ولكن في الحقيقة هناك فرق مؤكد بين الإثنين 

  • وهو أن تضخم البروستاتا قاصر عليها فقط إذ تتضخم الغدة ضاغطة على الأعضاء حولها دون أن تنتشر .
  • أما سرطان البروستاتا فإن بمقدوره الانتشار إلى جسم الإنسان وعظامه كلما تأخرت الحالة ولم تأخذ العلاج اللازم.
هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا ؟

الشفاء يأتي من مسبب الأسباب فلا شئ مستحيل، ولوحظ عبر أحدث الاحصائيات الطبية أن سرطان البروستاتا هو أكثر سرطان يستجيب للعلاج وينجح المصابين به من محاربته، ولكن بالطبع هناك عوامل مؤثرة بشدة في إمكانية الشفاء وهي : 

  • قابلية المريض للعلاج وعزيمته القوية 
  • بالإضافة إلى درجة الإصابة وشدتها .
  • عمر الشخص المصاب وما إذا كان لديه أمراض مزمنة أم لا، فإن المرض في بداياته يمكن تحجيمه والقضاء عليه أما في حال انتشر في الجسم فيصبح احتمالية الشفاء التام شبه مستحيلة، ولكن مع تطور الطب وتقنياته لا يوجد مستحيل إذ أنه من الممكن أن تظهر علاجات أخرى أكثر فاعلية وقوة تساند طرق العلاج الحالية.
هل سرطان البروستاتا مميت؟
  • من المعروف أن سرطان البروستاتا من السرطانات التي تنمو بشكل شديد البطء في بداياته.
  • في حال انتشر وتوغل في الجسم فإن درجة نموه تزداد وتصبح أسرع من السابق.
  • سرطان البروستاتا من النوع الخفي في بداياته بمعنى أنه في أغلب الأوقات لا يعطي إشارة تحذيرية للشخص من خلال ظهور أعراض مرتبطة به 
  • قد يتفاجىء المريض أنه مصاب بسرطان البروستاتا في حالة متأخرة وهنا يصبح هذا المرض مميت.
  •  لذلك يجب عدم إهمال الكشوفات الطبية الدورية والاطمئنان على الصحة ليس فقط في حال المرض وإنما أيضًا في حال عدم معاناة الشخص من أي مرض.
هل سرطان البروستاتا المنتشر في العظام يؤدي إلى الموت ؟
  • وصول الخلايا السرطانية إلى العظام منطلقة من غدة البروستاتا أمر يشير إلى وصول المريض إلى مرحلة خطيرة.
  •  إذ أن المرض انتشر بشكل سئ بحيث يصعب تحجيمه مما قد يؤدي بالفعل إلى موت المريض.
  •  كلما تم القضاء على الخلايا السرطانية قبل أن تنتشر خارج الغدة كلما كان الأمر تحت السيطرة.
  •  من خلال الاحصائيات يتضح أن سرطان العظام يحتاج فترات علاج مكثفة وطويلة وبعض المرضى لا يتحملون هذا المرض اللعين وعلاجه وتوافيهم المنية قبل الشفاء.
  •  لذلك ننصح الذكور خصوصًا من هم أكبر من أربعين عام أن لا يهملوا الكشف الطبي.
  •  وذلك للوقاية من مرض سرطان البروستاتا والقضاء عليه فور ظهوره من خلال البدايات قبل أن يتكاثر وينتشر ويتجاوز غدة البروستاتا إلى باقي أجزاء الجسم وخصوصًا العظام.

كانت هذه أعراض وأسباب حدوث سرطان البروستاتا، وكيفية علاج هذا المرض بأكثر من طريقة وأسلوب، كما أوضحنا من خلال المقال مخاطر ظهور هذا المرض واحتمالية الوفاة في الحالات المتأخرة التي يكون السرطان وصل فيها إلى خارج البروستاتا، لذلك يجب إتخاذ كافة التدابير الوقائية من أجل تجنب هذا المرض ومخاطره المتعددة فلا يوجد شئ أغلى من صحة الإنسان.